أنواع من جراحة | الأنف

مفردة الرينوبلاستي تتألف من جزئين (Rehine) بمعنى الأنف و(Plasty) بمعنى الترميم والإصلاح، حيث يتم غالباً في عملية تجميل الأنف، إصلاح العيوب الداخلية للأنف إضافة إلى ترميم المظهر الخارجي له. تجري عملية تجميل الأنف بطريقتين:

• الجراحة المفتوحة
• الجراحة المغلقة

الطريقة المفتوحة

في هذه الطريقة التي تعتبر أكثر شياعاً في عملية تجميل الأنف، يقوم الطبيب بإحداث شق على الكولوملا (الحاجز المتوسط بين فتحتي الأنف). في هذه الطريقة، يُفتح الجلد إلى الجهة الأعلى (كفتح غطاء حقيبة الظهر أو المحفظة) ويتم الوصول إلى كل الهيكل العظمي للأنف بسهولة. وإضافة إلى رؤية أفضل ووصول تام تقريباً، يقوم الطبيب الجراح بتغيير وتحريك غضاريف الأنف كلما دعت الحاجة إلى ذلك. ويمكن تقييم كل جزء من أجزاء الأنف بشكل منفصل وفي موقعه الحقيقي والطبيعي.

إمكانية الوصول عبر شق صغير على الكولوملا تُعتبر نقطة قوة للجراحة المفتوحة. على الرغم من أنه يمكن إصلاح عيوب كثيرة من الأنف بطريقة الجراحة المغلقة أيضاً؛ غير أنه في رأي الدكتور صوفي­زادة، إن الخطر غير المعتد به (أثر الجرح) للشق على الجزء الأخير من حاجز الأنف ليس من الأهمية بمكان حتى يمكن غض النظر عن إمكانيات أفضل للجراحة المفتوحة؛ مثل الرؤية بشكل أحسن، ودقة أكثر، وتقنيات مؤثرة، ووصول عالٍ لهذه الطريقة بسهولة.

الطريقة المغلقة

في هذه الطريقة، يتم إحداث الشقوق من داخل فتحات الأنف وإن تغطي هذه الشقوق ما يقرب من نصف القوس الموجود داخل منخري الأنف، غير أنه لا أثر من هذه الشقوق يُرى من الخارج ولن يبقى أي أثر من الجرح والغرز. ولأن الشقوق لا تتصل بعضها ببعض في كلا المنخرين، تصعب إزاحة جلد الأنف للقيام بالجراحة ويجب إنجاز كافة مراحل الجراحة من فتحة ضيقة وبرؤية محدودة للغاية؛ لأن الوصول إلى الهيكل العظمي للأنف في هذه الحالة يحتاج إلى تمدد أكثر فوق أنسجة الأنف ولا محيد من تغيّر شكل غضاريف الأنف في أثناء العملية. عملية تجميل الأنف (الرينوبلاستي) طريقة يتحسن من خلالها المظهر الخارجي وأحياناً وظيفة الأنف. ترجع جراحة الأنف إلى القرون الماضية. وحينها كانوا يجدعون أنوف بعض المحكوم عليهم حتى يدل ذلك على كونهم مجرمين. فإنهم يسعون إلى تحسين وضعهم هذا، فأجريت أول عملية جراحية لتجميل الأنف.

تطورت جراحة الأنف خلال قرون متتالية ببطء، إلى أن أحرز الرينوبلاستي منذ حوالي 60 سنة مضت تقدماً ملحوظاً.

من هم الذين يحتاجون إلى جراحة تجميل الأنف؟

بصورة عامة، ينقسم الأشخاص المرشحون لعملية تجميل الأنف إلى صنفين:

الصنف الأول هو الذين لا يعانون من مشكلة في وظائف أنوفهم وإنما يريدون تغيير المظهر الخارجي لها، وأما الصنف الثاني، فهم الذين يعانون من مشكلات في الجزء الداخلي من أنوفهم وفي التنفس أو حاسة الشم أو يصابون بالتهاب الجيوب، مما يتطلب الأمر أن يتدخل الجراح في أمرهم. بشكل طبيعي، على الأشخاص الذين يندرجون تحت الصنف الثاني أن يخضعوا لا محالة للعملية الجراحية وذلك بعد استشارات ضرورية ودراسات لازمة.

لكن الأشخاص في المجموعة الثانية يمكن تقسيمهم إلى عدة صنوف:

•  الذين لديهم أنوف كبيرة في الظاهر.
•  الذين لديهم انحراف ناتئ للأنف.
•  الذين لديهم أنوف فطساء.
•  الذين لديهم ترهل طرف الأنف.
•  الذين لديهم أنوف طويلة.
•  الذين لديهم منخرا أنف غير متساويين في الحجم.
•  الذين لديهم قواعد أنوف غائرة للغاية.
•  الذين لديهم أنوف صغيرة.
•  الذين لديهم عيوب ظاهرية صغيرة.
• . الذين خضعوا سابقاً للجراحة وهم غير راضين عن مظهر أنفه.

• من أي نوع يكون أنفي؟

تنقسم الأنوف حسب نوعية بشرة الأشخاص ونسبة الجزء الغضروفي إلى الجزء العظمي ونوعية الغضروف وقوته، إلى ثلاثة أنواع: الأنوف العادية، والأنوف العظمية، والأنوف اللحمية، والتي يتم تحديدها بعد الاستشارة الأولية.

• هل يحتاج أنفي إلى عملية جراحية؟

رداً على هذا السؤال يجب القول بأن الجراحة التجميلية للأنف ليست لها إلا حالتان:

أ: إما يعاني مشكلة أساسية من الناحية الطبية والظاهرية؛ أي الانحراف الشديد، والتشوه، و..إلخ، حيث إنه بحاجة إلى عملية جراحية بالتأكيد.

ب: يُقصد بالعملية، التجميل ليس إلا. يرى الدكتور صوفي­زادة أنه يجب الاستفسار عما يهدف إليه المريض في قرارة نفسه، وأن لا يخضع الشخص للعملية الجراحية بتحريض من أقربائه.

• هل يتحسن أنفي مع العملية الجراحية؟

في إجابتنا على هذا السؤال يجب أن نقول بصراحة أن الأمر يعتمد على من يجري العملية عليك وما تهدف إليه من الجراحة. إذا جرت العملية من قبل جراح ذي خبرة، لا بد أن أنفك سيتحسن.

• هل يتم تصحيح أنفي بإجراء العملية الجراحية لمرة واحدة؟

هذا يعتمد على عيوب أنفك وعلى خبرات جراحك. ويختلف الأنف العادي عن أنف أعوج للغاية. ومن جهة أخرى، فإن الأمر يتوقف على نوعية بشرتك وما تتوقعه من الجراحة.

• أ لن أواجه صعوبة في التنفس بعد العملية الجراحية؟

إذا لم يكن لديك حساسية أو سلائل حساسية وتجري الجراحة بشكل صحيح، فلن تواجه أي مشكلة.

• هل يبقى منخرا أنفي بعد العملية متساويين في الحجم؟

في أغلب الحالات، الإجابة على هذا السؤال إيجابية. ولكن قد تحدث عيوب في مظهر المنخرين تنشأ عن مقدار تمدد وقوة العضلات المحيطة بالأنف، حيث من الممكن حدوث فروق جزئية رغم تصحيح شكل المنخرين.

• هل سيحتاج أنفي إلى جراحة ترميمية؟

يعتمد ذلك على المظهر الحالي لأنفك وعلى خبرة جراحك. في أكثر من 95-90% من الحالات، يتم إصلاح العيوب بالعملية الجراحية لمرة واحدة، ولكن في أحسن العيادات وبواسطة أفضل الجراحين بالعالم، هناك احتمال يبلغ 10-5% لإجراء العملية مجدداً. بناء على خبرات الدكتور صوفي­زادة، يصل هذا المقدار إلى 5-2%.

• إن كان جراح آخر أجرى العملية الجراحية عليّ، فهل يقبل الدكتور صوفي­زادة إجراء جراحتي الترميمية ؟

من الناحية الأخلاقية، يوصي الدكتور صوفي­زادة بمراجعتك للجراح الأول، ولكن إذا لم تكن أنت نفسك راغباً في ذلك، يقبل الدكتور صوفي­زادة جراحتك الترميمية.

تنسيق الأعمال والتشاور في شخص

. الدكتور صوفي¬زادة مع تمضية أكثر من 17 سنة في الجراحة في فرع الأنف والأذن والحنجرة في ايران والإلمام بعمليات التجميل للوجه والأنف، يُعتبر من الجراحين ذوي الخبرة الطويلة وفي عداد أفضل جراحي الأنف في إيران. يتابع الدكتور صوفي¬زادة بمتابعة أمر مرضاه في عمليات التجميل حتى بعد مضي سنوات من العملية، وهذا ما رفع مستوى تجاربه أكثر فأكثر.

رقم الطلب 88205845-9821+ أو الاتصال بنا