العمليات الجراحية لشدّ الوجه والجبهة

بالنسبة لإنسان عادي على مر التاريخ، كان التغلب على التقدم في السن والجمال في عهديِ الكهل والشيخوخة، من الأهمية بمكان.

رقم الطلب 88205845-9821+
أو الاتصال بنا

بالنسبة لإنسان عادي على مر التاريخ، كان التغلب على التقدم في السن والجمال في عهديِ الكهل والشيخوخة، من الأهمية بمكان. مع مرور الزمن وازدياد العمر، تترهل بشرة الجسم عند كل شخص بفعل عوامل كارتخاء الأنسجة الحاملة للجلد والعضلات، وكذلك جاذبية الأرض، وأشعة الشمس، واستنزاف الجلد، والدهون، وغيرها.

في الوقت الحاضر، استفحلت كافة العوامل المسببة لشيخوخة الوجه، ونتيجة لهذه التغييرات، تحدث تجاعيد عميقة في الجبهة، وخطوط الضحك، وحول العينين، وخطوط التقطيب، ومع تدني مستوى الدهون في منطقة الخدين، يتعرض المنظر العام للوجه لتغييرات تناسباً مع شدة العوامل المذكورة. كذلك، تتدلى حافات الشفاه وتختفي الخطوط المحدّدة للفكين والخدين بشكل كامل.

لقد قدّم العلم اليوم آليات مناسبة لمواجهة انقضاء العمر، إحداها هي عملية شدّ الوجه التي يختلف سن القيام بها حسب كل حالة وأسلوب الحياة لدى الأشخاص؛ لكنّ السن المناسب لذلك، في عهد الكهل والشيخوخة.

في هذه العملية الجراحية، بعد إجراء الدراسات الأولية من حيث الإصابة بأمراض عامة والاستشارة اللازمة مع المريض وإعداد صور فوتوغرافية ضرورية لوجه المريض، يُتخذ القرار بشأن الجراحة.

طريقة العملية الجراحية لشدّ الجبهة والحاجبين:

هناك عدة طرق:

الطريقة التقليدية: في هذه الطريقة يُزال الجلد الزائد بإحداث شق في منطقة بشرة الرأس من الجزء العلوي للأذن إلى الأذن الأخرى وبتقنية خاصة ويُطلق سراح الأنسجة في منطقة الجبهة مما يزيل التجاعيد ويشدّ الحاجبين والجبهة.

هناك طرق أخرى قلما تُستخدم.

طريقة التنظير الداخلي: في هذه الطريقة ومن خلال إحداث شقوق صغيرة في منطقة الرأس عبر جهاز التنظيرالداخلي، يتم إطلاق سراح أنسجة الجبهة وتُشدّ بواسطة غرز جراحية خاصة. في هذه الطريقة، لا يُزال الجلد الزائد، فتُستخدم الطريقة في حالات الترهل الخفيفة. ولا استخدام لها في حالات الترهل المتوسطة والشديدة والتجاعيد العميقة، ولا تُعتبر طريقة مناسبة.

شدّ الوجه:

في هذه الطريقة ومن خلال إحداث شق من جانب الأذن وفي اتجاه خط نمو الشعر، وبالاستمرار في إحداث الشق إلى المنطقة خلف الأذن، ينفصل الجلد والأنسجة تحت الجلد عن عضلات الوجه وتُشدّ طبقات من هذه الأنسجة تُعرف باسم SMAS بشقوق أو غرز جراحية خاصة، وبذلك، تتعرض العضلات تحتها ودهون الوجه للتمدد ثم يُزال الجلد الزائد كلما دعت الحاجة.

القيام بهذه العملية بحاجة إلى خبرة ودقة عالية لدى الجراح؛ ذلك لأنه وفي حال عدم الاهتمام الكافي بالأمر، يتعرض العصب الوجهي للإصابة مما يؤدي إلى التشوه الثانوي وأعراض عديدة أخرى.

على وجه الإجمال، عملية شدّ الوجه بواسطة جراح ذي خبرة وماهر كالدكتور صوفي­زادة تنطوي على أعراض غير معتد بها وإنما تترك أثراً أو ندبة طفيفة لا تظهر للعيان


Call to action

تنسيق الأعمال والتشاور في شخص

. الدكتور صوفي¬زادة مع تمضية أكثر من 17 سنة في الجراحة في فرع الأنف والأذن والحنجرة في ايران والإلمام بعمليات التجميل للوجه والأنف، يُعتبر من الجراحين ذوي الخبرة الطويلة وفي عداد أفضل جراحي الأنف في إيران. يتابع الدكتور صوفي¬زادة بمتابعة أمر مرضاه في عمليات التجميل حتى بعد مضي سنوات من العملية، وهذا ما رفع مستوى تجاربه أكثر فأكثر.

رقم الطلب 88205845-9821+ أو الاتصال بنا